[email protected] يقوم الممثل السامي للسياسات الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بدءا من الأربعاء الموافق ل21 من أبريل الجاري، زيارة لمنطقة الساحل. وتشمل الزيارة التي يقوم بها الممثل السامي للسياسات الخارجية والأمن بالإتحاد الاوروبي، نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل كلا من موريتانياوتشادومالي، حيث إستهلها، يوم الأربعاء، من العاصمة الموريتانية نواكشوط، أين إلتقى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، واستعرضا العلاقات بين الإتحاد الأوروبي وموريتانيا، والشراكة التي تربطهما إنطلاقا من مجموعة الخمس في الساحل. ومن المنتظر أن يجري جوزيب بوريل على هامش الزيارة التي يقوم بها لنواكشوط والتي تمتد إلى غاية اليوم الخميس، مباحثات ثنائية بمعية وزير الشؤون الخارجية الموريتانية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير الدفاع، حنن ولد سيدي. وسينتقل جوزيب بوريل في سباق الزيارة لكل من تشاد التي سيحضر فيها جنازة الرئيس إدريس ديبي، ثم مالي التي سيعقد فيها اجتماعا رفقة رئيس السلطة الانتقالية بالبلاد، باه نداو، على أن يلتقي كذلك رئيس الوزراء، مختار عوان، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي، فضلا عن زيارة بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في مالي (EUTM Mali) ، بالإضافة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في مالي (EUCAP Mali). وتكشف الزيارة التي يقوم بها المسؤول الأوروبي لمنطقة الساحل الإهتمام الذي تستأثر به تلك المنطقة لدى الإتحاد الأوروبي بالنظر للأحداث المتسارعة بعدد من دولها، مقارنة بمنطقة شمال أفريقيا والصحراء، نتيجة لقناعة المنظمة الأوروبية بعدم وجوب حرب فيها عكس ما يسوقه نظام العسكر الجزائري وجبهة البوليساريو من أوهام حرب، وكذا لاستتباب الأمن والإستقرار فيها على الرغم من تنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار.