صحراوة باغيين حتى هوما معهد بحال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، جاء ذلك خلا ندوة نظمها مركز الدراسات الحسانية بالعيون مساء السبت حول الثقافة الحسانية وسبل النهوض بها. وتركزت كل المداخلات حول ضرورة النضال كما فعل الأمازيغ لتأسيس معهد خاص بالثقافة الحسانية، كما ذهب بعض المتدخلين إلى تحميل الدولة والأطر الصحراوية مسؤولية إهمال الثقافة الحسانية كمكون أساسي من مكونات الهوية المغربية. اللقاء الذي عرف مشاركة أزيد من خمسين باحثا ومهتما بالمجال، دعا من خلاله المتدخلون إلى إحداث مسالك في الجامعات حول الثقافة الحسانية على غرار الثقافة الأمازيغية وإدراجها في المقررات الدراسية. ويذكر أن هذا اللقاء هو الأول هذه السنة لمركز الدراسات الحسانية بإدارته الجديدة وهو الذي أحدث بالعيون سنة 1996 لصيانة الموروث الثقافي الحساني المادي واللامادي، إلا أن النخب الصحراوية تعيب عنه حال الجمود التي ميزته من ميلاده.