اعتبرات السيدة لطيفة أخرباش رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أن تمثيلية النساء فوسائل الإعلام العمومي باقة ضعيفة، بحيث بيانات الهيئة كشفات أن الحضور ديال المرا فالنشرات الإخبارية والبرامج الإخبارية فهذ عشر سنين اللخرة، ما بين 8 فالمية و15 فالمية من الحجم الإجمالي للمداخلات. وكشفات كذلك أن النساء مثلن في المتوسط 36 فالمية من الفاعلين السياسيين اللي تدخلو في وصلات الحملة الانتخابية الرسمية، فحين أن حضور النساء الناشطات بالمجال السياسي في البرامج الإخبارية التي غطت الفترة الانتخابية اللي امتدت ل43 يوما، لم يتعد 19 فالمية. وأكدات أخرباش، خلال مشاركتها في الجلسة الإفتتاحية لأشغال اللقاء الدولي المنظم، لبارح الاثنين، من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول موضوع "المناصفة في الحقل السياسي: ضرورة لفعلية المساواة"، أنه خاص "طرح إشكالية التمثيل الإعلامي المنصف للنساء في الفضاء العمومي، كقضية شأن عام ملازمة للتقدم الاجتماعي في شموليته". لكنها فالمقابل، كتشوف أخرباش أن الإعلام ماكيتحملش فهذشي كل المسؤولية، لأن "القضية ترتهن أيضا إلى أسباب خارجة عن إرادة ومسؤولية الإعلام نفسه، فالمناصفة، كثقافة وممارسة، تبنى وترعى كذلك في فضاءات تنشئة أخرى"، حسب كلامها. وتساءلات أخرباش: "لماذا يظل حضور وتمثيل النساء في الفضاء العمومي ضعيفا وغير منسجم لا مع المواقع التي باتت تحتلها الكفاءات النسائية في مختلف المجالات، ولا مع الضمانات القانونية الداعمة للمناصفة، وإن كانت هذه الضمانات بدورها تظل موضوع ترافع". وختمات: "جا الوقت باش نخرجو من النقاش الإيديولوجي حول حقوق النساء، وأن نركز على الرهانات الواضحة والفعلية والقرارات الإجرائية المستعجلة لبناء نموذج مجتمعي قوي بمساهمات الجميع وثري بالاختلاف الطبيعي بين الرجال والنساء ومبني على الحقوق والمواطنة المتساوية".