كشفات لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أن العيالات تناولو الكلمة فالإعلام بنسبة قليلة بالمقارنة مع الرجال، بحيت فهذ 10 سنين الأخيرة، من يناير 2010 حتى ليونيو 2020، النساء خداو غير 8 فالمية حتى ل15 فالمية من إجمالي المداخلات المخصصة للشخصيات العمومية فالمجلات ونشرات الأخبار. وأكدات أخرباش، خلال أشغال ورشة دارتها الهيئة في موضوع "الإعلام وتمثيل النساء في الفضاء العمومي"، لبارح الجمعة، على أهمية قضية التمثيل المنصف للنساء في الإعلام، وما تحيل عليه من رهانات ومكاسب. وعرضات أخرباش أوجه وخصائص الممارسة الإعلامية القائمة على النوع الاجتماعي، وأكدات على الانتداب المؤسسي للهيأة فمجال تقنين مسألة النوع في المضامين السمعية البصرية، من أجل النهوض بثقافة المساواة والمناصفة. وهضرات اخرباش حتى على التمثيل الإعلامي للنساء خلال الفترات الانتخابية، وخلال المواكبة الإعلامية لبعض قضايا الشأن العام ذات الأهمية الكبرى، وهذشس فإطار المهمة الدستورية للهيأة فمجال ضمان التعبير التعددي فيالإذاعات والقنوات التلفزية العمومية. ورصدو المشاركين فهذ الورش مجموعة من المسالك لإعمال التفكير المتجدد والتحرك المؤثر لتعزيز تمثيل النساء في الإعلام كفاعلات عموميات، وترتبط المسالك المقترحة بمستويات حضور النساء في الفضاء العمومي، خصوصا داخل المنظمات السياسية والمهنية، وحضورهم فالتسلسل الهرمي للمهام التحريرية وفقيادة المقاولات الإعلامية، وطبيعة الممارسات والمضامين الإعلامية. وشاركو فهذ الورشة أعضاء بالهيئة، وممثلون عن المؤسسة التشريعية ومؤسسات وطنية، ولجن المناصفة بالإعلام العمومي، وصحفيون، ومسؤولو تحرير، ومسيرون إداريون بإذاعات وقنوات تلفزية خاصة ومؤسسات صحفية، بالإضافة إلى جمعيات من المجتمع المدني من المهتمين بالشأن الإعلامي ومن المنخرطين في العمل التعبوي والترافعي لفائدة حقوق النساء.