[email protected] تواصل الجزائر تجسيد عقيدة العداء للمملكة المغربية من خلال تسخير كل مؤسساتها سواء منها العسكرية والسياسية والإقتصادية والدينية، فضلا عن قطاع التعليم في سبيل مواجهة مدِّ الدبلوماسية المغربية عبر العالم وإنتصاراته المتتالية. وكشفت مصادر إعلامية ف الدزاير، أن وزارة الخارجية الجزائرية وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمواجهة التفوق المغربي دبلوماسيا فيما يخص نزاع الصحراء، القائم عل مقاربة "دبلوماسية الخرائط في خدمة الوحدة الترابية"، حيث بعثت وزارة التعليم العالي الجزائرية مراسلة لرؤساء الندوات الجهوية للجامعات، بتاريخ 28 فبراير الماضي لمواجهة المقاربة المغربية المبنية على ترويج خريطة المملكة كاملة بصحرائها، ويقف عليها أستاذ الجغرافيا والخبير الجيوسياسي المغربي موسى المالكي. ونقلت المصادر الإعلامية الجزائرية المراسلة التي تؤكد ترويج المغرب لخريطته دون إجتزاء عبر العالم و في الأنترنت، مع حث المؤسسات الرسمية والدبلوماسية علی تنظيم تظاهرات لعرض خرائط مغربية بجميع اللغات وتجنيد المغاربة والجالية المغربية في الخارج للتصدي لأي خريطة لا تضم الصحراء المغربية في الملتقيات والندوات الدولية خاصة بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. وجسّدت الجزائر مسؤوليتها كطرف أساسي في نزاع الصحراء، عندما إعتمد نظامها العسكري استراتيجية مضادة تقوم على "إتخاذ التدابير الضرورية لتحسيس مديري المؤسسات الجامعية والعلمية وكافة الأسرة الجامعية بكل مكوناتها، وبالخصوص الوفود الرسمية والعلمية المتنقلة للخارج، لغرض طلب سحب كل مستند، إعلان أو وثيقة سواء كانت ورقية أو رقمية تحتوي على خرائط أو معطيات تهدف إلى ضم إقليم الصحراء الغربية إلى الأراضي المغربي أثناء مشاركتها في الندوات والمحاضرات والملتقيات الجهوية والدولية".