[email protected] يواصل الإعلام العسكري الجزائري رعاية حرب جبهة البوليساريو الفيسبوكية من خلال تخصيص نوافذ ومواد إعلامية تماشيا والتعليمات الموجهة من طرف المؤسسة العسكرية الجزائرية. ووصل الإعلام التابع للجيش الجزائري من قبيل وكالة أنباءه وإعلام "الشكارة" حد الإفلاس بعد إستنفاذه كل الأكاذيب والمغالطات والإدعاءات المغرضة المتعلقة بالحرب الفيسبوكية التي تشنها جبهة البوليساريو من جانب واحد، حيث توقفت حرب الإعلام العسكري الجزائري الخاسرة عند بلاغ جبهة البوليساريو رقم 49 دونا عن نشر البلاغ رقم 50 الصادر مساء الجمعة، غاضة الطرف عن نشره وترويجه وتوجيهه للرأي العام الجزائري وساكنة مخيمات تندوف كالمعتاد. وإعتمدت الآلة الإعلامية العسكرية الجزائرية منذ 13 نونبر الماضي تاريخ هزيمتهم في الگرگرات مقاربة خاصة في تعاطيها مع قضية الصحراء، إذ فككت كل بيانات الجبهة ودعّمتها بتصريحات بعيدة عن الواقع، كما عززتها بفيديوهات وأخبار مفبركة و مفضوحة في سبيل إلباسها ثوب المصداقية دون الإفلاح في ذلك، حيث تكسرت مسرحياتها على صخرة الواقع الذي أكد إستمرار حشد المملكة المغربية للدعم لقضيته الوطنية وتجاوز ذلك إلى إنتزاع إعتراف صريح من القوة العظمى للعالم الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء كإعتراف تاريخي كذّب كل أسطوانات جنرالات الجزائر المشروخة.