[email protected] تواصل جبهة البوليساريو منذ هزيمتها بمنطقة الگرگرات ونجاح القوات المسلحة الملكية المغربية في تأمين المعبر وضمان سيرورته التجارية والمدنية بتاريخ 13 نونبر، -تواصل- محاولة التغطية على فشلها بشن حرب فيسبوكية شرعنت فيها كل أساليب المغالطات والكذب. ولم تتوقف "أقصاف" البوليساريو الفيسبوكية عند حد الإستيلاء على صور وفيديوهات حرب اليمن وليبيا وسوريا، بل تجاوزت أبواقها ذلك لترويج معطيات كاذبة حول وفاة الكولونيل منصف تيسير القائد الإقليمي للقوات المساعدة بطنجة-أصيلة بعد تعرضه لإصابات نتيجة لقصف البوليساريو الفيسبوكي، علما بأن الحقيقة هو أن المعني بالأمر قد توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بالمستشفى العسكري في الرباط ولم تطأ أصلا قدماه الصحراء طيلة الفترة الماضية. وإنخرطت أبواق جبهة البوليساريو والجزائر في ترويج الأكاذيب من خلال حسابات طفت مؤخرا على السطح ما بعد تحرير الگرگرات، و حتى حسابات لمسؤولين فيها أيضا، تجاوزوا حدود الواقع نحو الإبداع في الخرايف والسرد الخيالي المبني على الأباطيل، وهي الحكايات التي تصدى لها رواد منصات التواصل الإجتماعي المغاربة وتفاعلوا معها بسخرية كبيرة.