[email protected] استلهم إعلام الدعاية الجزائري والتابع لجبهة البوليساريو طرقا تدليسية في التعاطي والتطورات الأخيرة المتعلقة بنزاع الصحراء والاستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو خلف الجدار الرملي. وسارعت الدعاية الجزائرية والتابعة لجبهة البوليساريو لتضليل الرأي العام بترويج معطيات كاذبة ومغلوطة في محاولة لبث الرعب في نفوس الرأي العام والمساس بسلامته، عندما استغلت إقدام السلطات المغربية على حرق المتلاشيات يوم أمس الأربعاء في منطقة الكَركَرات -قندهار- وتصاعد الدخان لربطها ب "أقصاف" جبهة البوليساريو على المنطقة ومحاولة ترويج تعرض المنطقة لإستهداف من طرفها. وإستعملت الآلة الإعلامية الجزائرية والتابعة لجبهة البوليساريو صورة لبناية محروقة تعود لحرق مركز للحرس الوطني التونسي بمدينة تطاوين في محاولة لتضليل رواد منصات التواصل الإجتماعي، ناسبة إياها لمنطقة الكَركَرات، وهي الصورة التي تم تداولها في الإعلام التونسي والدولي بتاريخ الثالث والعشرين من ماي الماضي، كما أُعيد استعمال نفس الصورة في أواسط شهر نونبر لنفي خبر على شاكلة خبر خرق المركز. الآلة الدعائية الجزائرية والتابعة لجبهة البوليساريو على استعداد أنها تفقد مصداقيتها غبر باش تمس أمن وطمأنينة المغاربة وتزعزع ثقتهم فقواتهم المسلحة، وهادشي داهل فحرب نفسية وإعلامية خسر فيها هاد الأعلام كثر ما ربح.