قرر المعطي منجب، المؤرخ والناشط الحقوقي، يدخل فإضراب عن الطعام ابتداء من لبارح الخميس، "كنداء للاستغاثة بالرأي العام بسبب الظلم والاضطهاد الذي أتعرض له من لدن النظام المغربي"، كيف قال. وفبيان ليه، قال منجب أنه مضرب عن الطعام بسبب "اعتقالو التعسفي" يوم 29 دجنبر 2020، "بالتزامن مع انعقاد جلسة محاكمتي في سرية تامة بعد اعتقالي ب 24 ساعة، فلم أستدع لها ولم يخبر بها دفاعي، وهي المحاكمة المتعلقة بقضية "المس بسلامة بأمن الدولة". وشرح أن هذ المحاكمة انطلقت سنة 2015 و"ظلت تتأجل بشكل أوتوماتيكي إلى أن تم اعتقالي لتبتدئ فعلا، وليحكم علي في الأخير غيابيا بعد جلسة لم أستدع لها، ولم يخبر بها دفاعي"، ورجح أن الهدف من اعتقالو التعسفي كان هو الحكم عليه غيابيا باش مايدافعش على راسو، كيف قال فالبيان نفسو. والإضراب دارو كذلك بعد "تدخل المجلس الأعلى للقضاء بشكل لا قانوني" فقضيتو كيف قال، وهذشي "بإعلان مساندته للحكم الصادر في حقي غيابيا، ولتوجيه قضاة الحكم باعتبار أن قضيتي لا زالت رائجة أمام القضاء، وهي سابقة في تاريخ القضاء المغربي". بالإضافة لهذشي كشف أنه كيتم التشهير بيه وبعائلتو بشكل دائم من لدن الإعلام الأمني والرسمي، "فانتهاك سافر لكرامتو ولقرينة براءتو"، كيف قال.