أعلن الأستاذ الجامعي، المعطي منجب، القابع بسجن "العرجات 02" بسلا على خلفية بحث قضائي، عن دخوله في إضراب عن الطعام، ابتداء من يوم أمس الخميس 04 مارس الجاري. وقال منجب في بيان عممه مقربوه اليوم الجمعة، إن دخوله في إضراب عن الطعام يأتي احتجاجا على "اعتقاله التعسفي" يوم 29 دجنبر الفائت، بالتزامن مع انعقاد جلسة محاكمته "في سرية تامة" بعد اعتقاله ب24 ساعة. وذكر منجب أنه "لم يستدع لجلسة محاكمته كما لم يتم إخبار دفاعه بخصوص قضية "المس بسلامة بأمن الدولة" التي انطلقت سنة 2015 وظلت تتأجل بشكل أوتوماتيكي إلى أن تمّ اعتقاله لتبتدئ فعلًا، وليحكم عليه في الأخير غيابيا"، وأضاف: "الهدف من اعتقالي التعسفي هو الحكم علي غيابيا حتى لا أستطيع الدفاع عن نفسي". وأشار الناشط الحقوقي ذاته إلى "تدخل المجلس الأعلى للقضاء بشكل لا قانوني، وذلك بإعلان مساندته للحكم الصادر في حقي غيابيا، ولتوجيه قضاة الحكم باعتبار أن قضيتي لازالت رائجة أمام القضاء، وهي سابقة في تاريخ القضاء المغربي"، مبرزا أن دخوله في معركة الأمعاء الفارغة، يعتبر أيضا كرد فعل احتجاجي على "التشهير الذي يطاله وعائلته بشكل دائم من لدن الإعلام الأمني والرسمي، في انتهاك سافر لكرامتي ولقرينة براءتي". وختم منجب بيانه بالقول: "أؤكد للرأي العام الوطني والدولي بأني بريء تمامًا من التهم الكيدية التي تروم المس بمصداقيتي كحقوقي وكاتب رأي بالصحافة"، متابعا: "إن سبب كل هذا الاضطهاد هو كتاباتي المنتقدة للنظام والبوليس السياسي وأنشطتي الحقوقية، منها مساندتي لمعتقلي "حراك الريف" والصحافيين المعتقلين بدعوى جرائم الحق العام".