سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شنو مصير الناس الكبار اللي فالمناطق البعيدة واللي كيصعاب عليهم يتنقلو لمراكز التلقيح.. خبير ل"كود: وزارة الصحة خاص تدير وحدات متنقلة باش تلقح المسنين.. وإلى بقينا هكذا عمر أعداد الوفيات والحالات الخطيرة ماتنقص وأقسام الإنعاش غتبقى عامرة
مراقبين كثار تساءلو علاش وزارة الصحة ماتتكلفش بتطعيم الناس اللي كيسكنو فالمناطق النائية ضد فيروس كورونا المستجد، خصوصا الناس الكبار اللي كيتعذر عليهم التنقل لوحدات التلقيح، وحتى اللي كاينين داخل المدن وكيصعاب عليهم يتحركو من ديورهم. من بين هؤلاء خبير فمجال الصحة تواصل مع "كود" ورفض ذكر الإسم ديالو، وفكلامو استنكر علاش وزارة الصحة مادارتش وحدات متنقلة لزيارة المعنيين بالأمر وتلقيحهم، خصوصا الفئات الهشة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واللي هوما الناس اللي عندهم 75 عام اللي كيتعتبرو "اولوية الأولويات"، كيف قال، خصوصا منهم المرضى اللي صعيب عليهم يتحركو. وقال أن نسبة الخطورة على هذ الناس كبيرة بزاف، حيت واخا يكونو ماقادرينش يخرجو او يتنقلو فممكن أي فرد من العائلة ديالهم يدوز ليهم الفيروس، "والدول فالعالم كلو بدات تلقح هذ الفئات، واللي عندهم الأغلبية فدور المسنين، واللي برا كيمشيو عندهم للاماكن فين كيتواجدو"، على حساب هضرتو. وتساءل المتحدث نفسو: "دابا حنا حاليا كنلقحو من 50 الف حتى ل80 الف فالنهار، وماكنلقحوش ليهم، وبالتالي فاش يولي التلقيح متاح للعموم، ونوليو نلقحو ل500 ألف فاليوم، واش غنلقاو ليهم الوقت؟ انا كنقول لا، يستحيل توصلهم النوبة ويقدرو يتنساو". واعتبر أن هذشي خطير، حيت عدد الوفيات والناس فأقسام الإنعاش غيبقى مرتفع، وماغتحسنش المنظومة الصحية، وغيبقاو الاطر الصحية مقابلين غير هذ الفئة، وهكذا غنضيعو فاطباء وممرضين، كيف قال. وأكد أن تلقيح المسنين مغاياخدش وقت كبير باش ياخدوه فديورهم وفالبوادي والقرى البعيدة، بحيث ممكن يتم ف48 ساعة فقط، "لكن إلى ارتفعات وتيرة التلقيح غيصعاب، وغيكون فات الفوت"، على حد تعبيرو. و"كود" حاولات تتواصل مع المكلف بالتواصل فوزارة الصحة باش تسولو على استراتيجية هذ الاخيرة لتلقيح الناس المسنين اللي ميقدوش يتنقلو لمراكز التلقيح، لكن تيليفونو صونا وماجاوبش.