سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوريطة كيرد الصرف لعسكر الدزاير: درتو مؤخرا اكثر من 50 بيان وتصريح على الصحرا وحتى الجوامع استاغليتوهم وقضية الصحرا المغربية كتجبدوها يوميا ومازال كتقولو ماشي طرف
[email protected] وجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، انتقادات لاذعة للنظام الجزائري الذي سخر كل مؤسساته لمعاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حتى باتت قضية الصحراء قضيته الأولى. وكشف ناصر بوريطة، خلال ندوة صحافية تلت أشغال القمة الأفريقية ال 34 المنعقدة عبر تقنية التناظر المرئي، أن الجزائر تعتبر قضية الصحراء المغربية قضيتها الوطنية الأولى، حيث عبأت كل مؤسساتها من خلال 50 تصريحا شمل المتحدث بإسم الحكومة والمتحدث بإسم الرئاسة، وكذا بيانات المؤسسة العسكرية وبيانات وزارة الخارجية والأحزاب السياسية والبرلمان، بالإضافة للمساجد التي كانت قضية الصحراء حاضرة فيها. وأضاف ناصر بوريطة، أن حضور نزاع الصحراء بهذا الكم يساءل الجزائر بالدرجة الأولى التي تدعي أنها بلد ملاحظ فيما يخص ملف الصحراء، وتعتبر نفسها مدافعا عن المبادئ، وأن مسألة الصحراء مواقف مبدئية، موردا أن التعبئة التي قامت به الجزائر لم تكن حاضرة في أي قضية دولية أخرى أو في أي نزاع إقليمي آخر، أو في القضية الفلسطينية حتى. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن تعبئة الجزائر كشفها كطرف وفاعل حقيقي في الملف، متابعا أن تحركات الجزائريين الذين يعتبرون الصحراء قضية وطنية تستوجب منهم تحمل المسؤولية في العملية السياسية على قدر تلك التصريحات والمواقف المتخذة من طرف المؤسسات الرسمية الحزائرية، دون الحديث عن الإعلام، حيث تخصص وكالة أنباءها أربع قصاصات إخبارية يومية حول القضية أكثر من قضايا الجزائر الوطنية أو الشؤون الداخلية، ليصبح نزاع الصحراء الهاجس الأكبر لدى الطبقة السياسية والمؤسسات التشريعية والسلطة التنفيذية.