يبدو ان السلطات الاسبانية، والفعاليات الاسبانية على حد سواء، كانت تنتظر الاشارة فقط لتحاول صب المزيد من الزيت، على النار المشتعلة في مدن الشمال. وبعد الوقفة التي نظمها مواطنون في مدينة الفنيدق بسبب الازمة الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، مطالبين إما بفتح المعابر أو ايجاد بديل اقتصادي بشكل سريع لإنقاذ السكان، قامت اليوم السبت، فعاليات اسبانية بالثغر المحتل بتنظيم وقفة رمزية تضامنية مع سكان الفنيدق. الاحتجاج الذي نظمته هذه الفعاليات بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة، جاء في توقيت تشك فيه السلطات المغربية من الاساس في وجود تحريض من طرف الاسبان.