في وقت يستعد تجار مدينة مليلية المغربية المحتلة، إلى الخروج في مسيرة احتجاجية، يوم غد الثلاثاء، للاحتجاج على إزدواجية تعامل السلطات الاسبانية مع المواطنين المغاربة الراغبين في الولوج إلى المدينة السليبة، قررت سلطات تمديد التوقيت المخصص لفتح أبواب المعبر الحدودي “باريو تشينو”، في وجه ممتهني التهريب المعيشي، ساعتين إضافيتين. ويأتي تمديد الوقت لممتهني التهريب عبر مليلية، بعد طلب تقدمت به “مارغاريتا لوبيث أرمينداريث”، رئيسة اتحاد أرباب العمل بالثغر المحتل، في وقت يعاني فيه التجار من ركود اقتصادي. وأكدت “مارغاريتا”، في تصريح لها للصحافة الاسبانية، انه سيتم إغلاق أبواب الممر الحدودي الفاصل في حدود الساعة السادسة مساء عوض الساعة الرابعة، مشيرة إلى أن مندوبية الحكومة المحلية بالمدينة استجابت لطلب العديد من الهيئات النقابية والحقوقية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة، تهدف إلى تخفيف الضغط، الذي تشهده العديد من الممرات المحيطة بالمدينة، خاصة معبر "بني أنصار"، الذي يعرف حركة مرور الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي يوميا بهدف اقتناء السلع من مدينة مليلية، قبل العودة إلى منازلهم. وتأتي هذه الخطوة من اجل امتصاص غضب سكان وتجار مليلية المحتلة، الذين أعلنوا الخروج في مسيرة احتجاجية يوم غد الثلاثاء، لمطالبة سلطات الاحتلال الاسباني بمعالجة المشاكل التي تعيش على وقعها المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة.