نظم العشرات من سكان بلدة بليونش، وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 12 شتنبر الجاري ، بعد أن قررت مندوبية الحكومة المحلية لمدينة سبتة إغلاق معبر "بنزو" المؤدي للمدينة المحتلة. هذا القرار يأتي جراء الأضرار التي تعرض لها السياج الحدودي الذي يوجد في الحدود الشمالية لسبتة بعد تسلل 155 مهاجرا أفريقيا إليها في الأيام الأخيرة . وتسبب هجوم واسع قام به مهاجرون أفارقة في 30 غشت الماضي، في العديد من الأضرار سواء على مستوى السياج الحدودي أو البنية التحتية لجهاز حرس المدني الإسباني، ليتم إصدار قرار بالإغلاق الجمركي مؤقتًا لإصلاح هذا الوضع. ويستثنى من قرار الإغلاق 3 أئمة مغاربة يدخلون عادة عبر هذا المعبر الفاصل بين بليونش وسبتة، وخمسة أطفال يتابعون دراستهم في مؤسسات تربوية بالمدينة المحتلة ، كما أن هذا القرار لا يشمل الزيارات المنظمة للمقابر داخل الثغر المحتل.. ويحظى سكان بلدة بليونش البالغ عددهم حوالي 500 شخصا بتصريح خاص للدخول إلى سبتة والخروج منها من خلال هذا المعبر، لكن قرار الإغلاق يحتم عليهم الآن التنقل إلى غاية معبر تاراخال الجنوبي الذي يبعد بنحو 14 كلم من أجل ولوج الثغر المحتل، وهو ما دفع بعدد من النساء المغربيات العاملات بسبتة والقاطنات ببليونش، للاحتجاج أمام مندوبية الحكومة المحلية ، حيث أكدن أنهن يدفع ثمن مشكل لا يد لهن فيه، في إشارة إلى معضلة الهجرة السرية. فيديو