أوردت وسائل إعلام إسبانية بسبتةالمحتلة، أن إسبانيا والمغرب بصدد دراسة إمكانية فرض “بطاقة بيومترية” على الحمالة ممتهني التهريب المعيشي من أجل الدخول إلى الثغر المحتل. وكشفت جريدة “سبتة أل ديا”، أن إسبانيا بدأت مباحثات مع السلطات المغربية حول إمكانية فرض “بطاقة بيومترية” على الحمالة ممتهني التهريب المعيشي الذين يمتهنون هذا النشاط والذين يعبرون يوميا المعبر الحدودي “تراخال 2” في اتجاه سبتةالمحتلة. وأضافت أن هذه الخطة الجديدة تهدف إلى الحد من ضغط التهريب المعيشي الذي يعرفه المعبر الحدودي “تراخال 2” الفاصل بين سبتةالمحتلة والأراضي المغربية. وستمكن هذه البطاقة اليبومترية البلدين من تحديد هوية الحمالة ومن مراقبة عملية عبورهم للمعبر الحدودي الفاصل بين سبتةالمحتلة والأراضي المغربية، وستمكن أيضا من تحديد عدد الحمالين. وتأتي هذه الخطوة الجديدة تجنبا لحدوث أي حادث تدافع، مع العلم أنه تم تسجيل وفاة أربعة نساء “حمالات” في حادثي التدافع بمعبر "تاراخال 2" بباب سبتةالمحتلة. وتجدر الإشارة، إلى أن سكان مدينة تطوان والنواحي، شأنهم شأن سكان مدينة الناظور والنواحي، يستفيدون من استثناء يخول لهم دخول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية بجواز سفر دون الحصول على فيزا، وذلك بموجب اتفاق موقع بين المغرب وإسبانبا.