أعلن وزير الداخلية الإسباني، خوان إجناسيو زويدو، أن بلاده بصدد دراسة إمكانية فرض “فيزا” على سكان مدينة تطوان والنواحي لدخول مدينة سبتةالمحتلة، حسب ما أوردت جريدة “سبتة أل ديا” المحلية. وأضاف وزير الداخلية الإسباني، خلال رده على سؤال بالبرلمان الاسباني يتعلق بالإجراءات المتخدة للحد من الوفيات بالمعبر الحدودي بسبتةالمحتلة، الثلاثاء الماضي، أن اسبانيا بصدد بدء مباحثات مع السلطات المغربية حول إمكانية إعادة دراسة الاستتناء المتعلق باتفاقية شينغن، الذي يستفيد منه سكان مدينة تطوان والنواحي، ويخول لهم دخول مدينة سبتةالمحتلة بدون “فيزا”. وقال وزير الداخلية الإسباني، إن اسبانيا تريد البحث عن "حل نهائي" يأخذ بعين الاعتبار المصالح التجارية للمدينة المحتلة، ومصالح السكان المجاورين لنفس المدينة السليبة. وتأتي هذه الخطوة كردة فعل نتيجة وفاة أربعة نساء “حمالات” في حادثي التدافع بمعبر "طاراخال 2" بباب سبتةالمحتلة. وتجدر الإشارة، إلى أن سكان مدينة تطوان والنواحي، شأنهم شأن سكان مدينة الناظور والنواحي، يستفيدون من استثناء يخول لهم دخول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية بجواز سفر دون الحصول على فيزا، وذلك بموجب اتفاق موقع بين المغرب وإسبانبا.