سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خايفين من شي ضربة جديدة من المغرب والكونگو اللي شدات رئاسة الاتحاد الافريقي.. وزراء خارجية الدزاير وجنوب أفريقيا مازال كينسقو ضد بلادنا قبل القمة الافريقية الجاية
[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، اليوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية ثنائية جمعته بنظيرته الجنوب أفريقية، ناليدي باندور. وإستعرض وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، ونظيرته الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، العلاقات الثنائية الجزائرية الجنوب أفريقية وتعزيزها، كما تبادلا وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحراء. وقال صبري بوگادوم تغريدة له على حسابه في "تويتر" : "تواصلت اليوم هاتفيا مع زميلتي السيدة ناليدي باندور، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية جنوب افريقيا، حيث تطرقنا إلى مجموعة من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وكذا القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك". وتروم المباحثات الهاتفية بين الجانبين الجزائري والجنوب أفريقي، تنسيق مواقفهما العدائية ضد المملكة المغربية من خلال جعل القمة الأفريقية المقبلة بداية شهر فبراير الجاري لمحطة قصد إدانتها عبر إستعمال ورقة الگرگرات والترويج للتصعيد والتوتر بالمنطقة للزج بالإتحاد الأفريقي في النزاع، ضدا في قرار قمة انواكشوط 2018 الذي حصر دور الإتحاد الأفريقي في دعم جهود ومساعي الأممالمتحدة لحلحلة الملف. وتأتي المداولات الهاتفية أيضا في سياق البحث عن حشد الدعم لأطروحتهما من نزاع الصحراء لترويجها بالقمة الافريقية في الفترة مابين 4 و6 فبراير، في ظل إستشعارهما للحضور المغربي الكبير على الساحة الأفريقية وتماشي رئيسة الإتحاد الأفريقي، دولة الكونگو الديمقراطية مع التصور المغربي من الملف، وهي التي فتحت قنصليتها بالداخلة في شهر دجنبر الماضي. وتعد المحادثات الهاتفية الجزائرية الحنوب أفريقية ردة فِعل على التنسيق المغربي الكونگولي، وآخر تجلياته الإجتماع الذي جمع وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة بالمستشار الخاص لشؤون الأمن لرئيس جمهورية الكونگو الديمقراطية، فرانسوا بيا كاسونگا، في الرباط يوم أمس الإثنين، حيث تجند الجانب المغربي والكونگولي، بالإضافة لعشرات الدول الأعضاء بالمنظمة للمنافحة عن الموقف المغربي، لاسيما البلدان التي فتحت قنصلياتها بالعيون والداخلة.