العدل والاحسان خرجات موقفها مع قضية اعتراف امريكا بمغربية الصحراء وعودة العلاقات المغربية الاسرائيلية. ما قدراتش تقولو مباشرة. الجماعة تخبات وراء "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة". هادي ديالها وكتخدم بيها فقضايا بحال فلسطين هاد الهيئة دارت بيان سبات فيه ترامب، اييه سباتو. قالت باللي عندو "مشروع صهيوني مخزي" وباللي جر المغرب لمستنقع التطبيع" وباللي هاد الشي "طعن للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني، وإهانة للشعب المغربي الذي ظل رافضا للتطبيع ومناصرا للحق الفلسطيني ومعاديا للكيان الصهيوني العنصري المجرم". كيهدرو باسم شعب اللي هو الشعب المغربي بلا سند. ما هما منتخبين ما هما ممثليه ليه. وهاجمت الهيئة فبيان توصلات بيه "كود" المغرب اي الدولة اللي عايشين فيها وقالت ان "المغرب فرط في قضية فلسطين العادلة، و لن يتقبل الشعب المغربي هذا الربط بين صفقة التطبيع الخاسرة البائرة وقضية الصحراء" ودعت الى ادانة "بكل عبارات الإدانة والشجب والاستنكار لهذه الخطوة الانفرادية غير المحسوبة العواقب، والتي ستنعكس سلبا على القضية الفلسطينية، وستكلف المغرب غاليا من تاريخه و استقراره ومستقبله و علاقاته الإقليمية". هنا كيهددو المغرب. الاسلاميون كيهددو دولة ما عارفينش تاريخها ودعا البيان الى "تنظيم كل الأشكال الاحتجاجية السلمية للتعبير عن مواقف الشعب المغربي من التطبيع، مع مراعاة الإجراءات الصحية" ايلى لاحظتو ان العدل والاحسان تفضل فلسطين على الصحرا. تفضل قضايا الامة على قضايا الشعب المغربي. قادرة ضحي بشعب كولو باش يرضى عليها امثال اردوغان اللي عندو سفارة فتل ابيب وما عمر هاد العدل حلات فمها الاسلاميون خطار على بلادنا. خطار على مستقبل بلادنا. همهم "الامة" ماشي "الشعب". هادو محميين من قبل الاميركيين. العدل والاحسان ديما حامياها واشنطن. راه الصور واللقاءات كاينين هاد العبارات اللي دارتها العدل والاحسان حتى حركة "حماس" ما قدراتش تقولها. هدرات غير على "خطيئة سياسية".