حضرت جماعة العدل والإحسان بقوة، صباح اليوم 25 مارس 2012، في المسيرة الوطنية الممركزة بالرباط التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" التابعة للجماعة العدل والإحسان تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، وفي مشهد يوحي بأن الحركة تريد استعراض عظلاتها والتاكيد على أنها قوة جماهيرية كبيرة. حضرت جماعة العدل والإحسان بقوة، صباح اليوم 25 مارس 2012، في المسيرة الوطنية الممركزة بالرباط التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" التابعة للجماعة العدل والإحسان تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وقد حج إليها العديد من طلبة العدل والإحسان من بعض الجامعات المغربية ومحسوبين على التنظيم وطنيا في مشهد يوحي بأن الحركة تريد استعراض عظلاتها والتاكيد على أنها قوة جماهيرية كبيرة. وانطلقت المسيرة التي رفعت شعارات تندد "بالاحتلال الصهيوني لفلسطين" على الساعة العاشرة صباحا من ساحة باب الأحد في اتجاه البرلمان، وانتهت أمام مسجد السنة على الساعة 13 زوالا. وأوضح الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، في كلمة له بالمناسبة، أن سياسة التطبيع هي سياسة رسمية أكثر منها شعبية، مؤكدا أن جماعته لا تخاف كثيرا من التطبيع الرسمي لأن الشعوب والتي تَحرر بعضها من ظلم الطغاة ستقول كلمتها. وفي تصريح ل"كلامكم" قال محمد العوني عضو العدل و الإحسان من مدينة الناضور "أن المسيرة جاءت لتشجيع الانخراط في المسيرة العالمية التي ستنظم يوم الجمعة لنصرة القدس يوم 30 مارس 2012، باعتبارها قضية أمة إسلامية، و أضاف "لم نرفع شعارات تضامنية مع مطالب بني بوعياش و الحسيمة لكن هذا لا يعني أننا لا نتضامن مع القضايا المحلية، فلا يمكن نصرة قضايا الأمة بمعزل عن القضايا الوطنية". إلى ذلك أكد عضو من حركة 20 فبراير بالرباط لموقع "كلامكم" "أن التضامن مع الشعوب المحتلة و الشعوب التي تعاني من القصف هو واجب لكن الأولى في المغرب هو إسقاط الفساد والاستبداد، لذلك فمسيرة العدل والإحسان اليوم تأتي في مرحلة يعيش فيها المغرب ظروفا خاصة يجب التركيز عليها أولا".