أصدرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بلاغا حول التطورات المتسارعة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، عقب تدخل القوات المسحلة الملكية الناجع لوضع حد لاستفزازات البوليساريو المتكررة، وتحرير معبر الكركرات وما تبع ذلك من تلويحات للجبهة الانفصالية بالتحلل من اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991. وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، من خلال هياكلها الوطنية وكذا فرعها بالأقاليم الجنوبية الذي يغطي الجهات الثلاث للصحراء، عن شجبها لكل المحاولات اليائسة لجر هذه القضية خارج إطار الشرعية الدولية والمنطق السليم الذي جسدته قرارات مجلس الأمن، وهي تنص على ضرورة التعاطي مع الملف بروح التوافق والواقعية وليس بالاستفزازات المجانية، ودق طبول الحرب. وأضافت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي تعتبر نفسها معنية بالمساهمة في المجهود الوطني للدفاع عن القضية الوطنية، عن تأكيدها لانخراط ناشري الصحف الورقية والإلكترونية والوطنية والجهوية اللامشروط في تعبئة الرأي العام، وتقوية الجبهة الداخلية، للتصدي للمحاولات الجارية لتقويض مسلسل التسوية السلمي، وجر المنطقة نحو المجهول. واسترسل البلاغ، بأن المكتب التنفيذي للفيدرالية قرر عقد مجلسه الفيدرالي الوطني المقبل، بالتوازي مع جمع عام استثنائي لفرعه بالاقاليم الجنوبية، بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية ، للمزيد من التعبئة، في إطار مهني تعددي مستقل، ولكن غير مستقيل عن واجب الدفاع عن قضاياه الوطنية.