سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تؤكد انخراطها اللامشروط في تعبئة الرأي العام، وتقوية الجبهة الداخلية، للتصدي للمحاولات الجارية لتقويض مسلسل التسوية السلمي.
أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف انخراط ناشري الصحف الورقية والإلكترونية اللامشروط في تعبئة الرأي العام، وتقوية الجبهة الداخلية، للتصدي للمحاولات الجارية لتقويض مسلسل التسوية السلمي، وجر المنطقة نحو المجهول. و أعلنت الفيدرالية متابعتها للتطورات المتسارعة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، عقب وضع القوات المسحلة الملكية، بنجاعة، الحد لاستفزازات جماعة من البوليساريو، وتحرير معبر الكركارات، بأقصى الجنوب، وما تبع ذلك من تلويحات للجبهة الانفصالية بالتحلل من اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991. هذا، وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي سبق أن أسست فرعا لها بالأقاليم الجنوبية، عقب زلّة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، سنة 2016، عندما وصف المغرب بالدولة "المحتلة"، من جديد شجبها لكل المحاولات اليائسة لجر هذه القضية خارج إطار الشرعية الدولية والمنطق السليم الذي جسدته قرارات مجلس الأمن، وهي تنص على ضرورة التعاطي مع الملف بروح التوافق والواقعية وليس بالاستفزازات المجانية، ودق طبول الحرب. إلى ذلك، قرر المكتب التنفيذي للفيدرالية التي تعتبر نفسها معنية بالمساهمة في المجهود الوطني للدفاع عن القضية الوطنية، عقد مجلسه الفيدرالي الوطني المقبل، بالتوازي، مع جمع عام استثنائي لفرعه بالصحراء، بمدينة العيون المغربية عاصمة الصحراء، للمزيد من التعبئة، في إطار مهني تعددي مستقل، ولكن غير مستقيل عن واجب الدفاع عن قضاياه الوطنية.