اعتبرات الهيئة المدنية التي تعنى بقضايا وهموم الأمازيغية، التابعة لجمعية إيمال الثقافية أن وضعية الأمازيغية فالمنظومة التعليمية "مقلقة"، ومازال كيتم التعامل معاها على أنها "لغة غير رسمية" حتى بعد صدور دستور 2011 اللي اعتبرها اللغة الرسمية الثانية فالبلاد. وقالت الهيئة، فبيان ليها، أنه بعد صدور قانون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية فأكتوبر 2019، ولو أن هذ القانون عرف تأخير ومماطلة دامت 9 سنوات، القطاعات المعنية بتفعيل الطابع الرسمي دالأمازيغية انتظرات الدقيقة الأخيرة من الاجل المحدد ليها باش تعلن على تصورها، واللي ماتنفدش من بعد مجيء أزمة كورونا. وقالت الهيئة أن نسبة تعميم اللغة الامازيغية فالسلك الابتدائي جد متدنية وضعيفة، واخا دابا حنا فالموسم 18 ديال إدماجها فالتعليم و"هذشي اللي كيفسر غياب الإرادة السياسية للارتقاء بهذ اللغة فالبلاد"، حسب البلاغ. من جهة خرى، استنكرات الهيئة غياب الكتاب المدرسي الأمازيغي فمبادرة مليون محفظة اللي كتديرها وزارة التربية الوطنية، وندرة تدريس اللغة الأمازيغية فالقنوات التلفزيونية، واستغلال أزمة كورونا للتقليص من الغلاف الزمني لتدريسها. وطالبات الهيئة بالتدخل العاجل لمعالجة هذ المشاكل، مع إلغاء المذكرة الوزارية اللي مازال وزارة التربية الوطنية معتمدة عليها، واللي جات قبل الدستور الجديد، كيف خاص تتعمم حتى على أسلاك الإعدادي والثانوي، ويتم اعتماد أساتذة متخصصين فيها، ومنحهم قاعات خاصة عوض تركهم يتجولون بين القاعات، مع اعتماد استعمال زمان ملائم.