سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصيبة طاحت على بعض أصحاب المؤسسات السياحية.. أ عباد الله البلاد في أزمة والسياحة واقفة وتوقيت العمل محدد والحركة ميتة وإدارة الضرائب كتحجز على الحسابات البنكية للفنادق والمطاعم السياحية.. واش إدارة الضرائب معنا ولا ضدنا
منذ بضعة أيام استغرب عدد من أرباب المؤسسات السياحية بالمغرب، بوجود حجز على أرصدتها في عدة أبناك بسبب التأخر في أداء الضرائب لهذه السنة. بعض الذين تحدثوا لجريدة كود قالوا لينا بأن إدارة الضرائب ما كتعرفش مفهوم التفاوض والصبر والتدرج مع أنها عارفة الكارثة العظمى اللي حلت بقطاع السياحة، وأكثر من ذلك رسلت ليهم رسائل أداء أخرى وهي تعلم أن الصيف كانت الخدمة شبه ميتة مقارنة مع المصاريف. والغريب في الأمر أن هاد الإدارة اللي تابعة لبنشعبون عارفة بأن وزير المالية دار مجهود كبير باش يقنع الأبناك باش تعطي سيولة وقروض لمهنيي السياحة باش يخفف عليهم ضغط أزمة الجائحة، ومع ذلك لا رحمة لا شفقة. بعض أرباب هذه المؤسسات معندهمش باش يخلصو الضرائب حيث الخدمة كانت ضعيفة بزاف هاد العام والمدخول ضعيف والمصاريف كثيرة خصوصا مع مصاريف التعقيم وغيرها. والأكثر من ذلك يقول بعض المهنيين أن هاد الحسابات البنكية فيها رواتب العمال والمستخدمين ومع هاد الحجز حتى واحد ما غادي يتخلص من نهاية الشهر، وبالتالي زادت أزمة فوق أزمة. دابا واش هاد الإدارة خدامة بعقلية تدبير الأزمة الخانقة ولا ماشي شغلها هي تبقى غادية وكأن شيئا لم يحدث؟ هاد الشي خلا هاد المهنيين يفكرو في الإغلاق النهائي أو إعلان الإفلاس حيث بان ليهم أن الشعارات والتصريحات في واد والواقع في واد ثاني، وإذا الدولة ما تفهمتش هاد الوضع وأجلت الأداء إلى فترة انتعاش مستقبلية شكون غادي يتفهم؟ إذن الحل هو الإفلاس والإغلاق حسب رأيهم.