علمت "كود" من مصدر مطلع أن مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ينعقد في هذه الأثناء، لمدارسة نقطة فريدة وعاجلة، تتعلق بمذكرة وقعها أزيد من 100 عضو في الحزب يطالبون فيها بعقد مؤتمر استثنائي، تحت ذريعة تقييم ونقذ تجربة سعد الدين العثماني. وقال مصدر قيادي في الحزب وعضو مكتب المجلس الوطني، في اتصال مع "كود"، "أمام هذا الأسلوب السلس والراقي لأصحاب المبادرة وأمام الأفكار التي يطرحونها بغض النظر عن اتفاقي معهم أم لا، فإنني أدعمهم ولن أكون إلا مع الحرية المسؤولة". وأضاف ذات المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية منصبه ولكي لا يتهم بأنه يضغط على مكتب المجلس لدعم المبادرة، (أضاف) "أنا فرحت حيث عندنا شباب بحال هادو لأنهم يفكرون بهذه الطريقة وبمنتهى الاداب والوضوح والشفافية اعلنوا امام العالم هذه المبادرة ووقعوها باسمائهم". وعلمت "كود" أن قادة بارزون ومن ضمنهم أعضاء في الامانة العامة، ليس لديهم أدنى مشكل في إعادة فتح نقاش المؤتمر الاستثنائي، في الوقت الذي يتحفظ فيه البعض عن هذا النقاش مخافة فقدان رئاسة الحكومة في انتخابات 2021. وفي سياق متصل كشف بلاغ صادر عن مبادرة النقد والتقييم، يوم امس، عن تجاوز عدد التوقيعات على المبادرة 100 توقيع، والتي تضمنت توقيعات لأعضاء من المجلس الوطني وأعضاء من اللجنة المركزية للشبيبة، وأعضاء الحزب من مختلف الجهات والأقاليم. وأكد البلاغ أن المبادرة لا علاقة له بعودة بنكيران أو إزحة العثماني، موضحا أن المؤتمر الوطني سيد نفسه، ومخرجات المؤتمر تظل مفتوحة أمام كل الاختيارات.