أعلن القائمون على مبادرة "النقد والتقييم" الداعية إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية، أن المبادرة حصدت مائة توقيع، بعد يوم من الإعلان عنها. وقال القائمون على المباردة، اليوم الخميس، إنها لقيت اهتماما من لدن قواعد، وقيادات حزب، وشبيبة العدالة والتنمية، وعموم المتتبعين، ما جعل منها أرضية لفتح نقاشات مهمة، كما تجاوز عدد التوقيعات عليها 100 توقيع، وضمت توقيع أعضاء من المجلس الوطني للحزب، وآخرين من اللجنة المركزية للشبيبة، وشملت مختلف جهات، وأقاليم المملكة، بالإضافة إلى أعضاء الحزب في الخارج. ونفى القائمون على المبادرة أن تكون هذه الأخيرة دعوة إلى الإطاحة بالعثماني، أو عودة ابن كيران، مؤكدين أن الأمر مرتبط بإرادة المؤتمرين، والمؤتمر سيد نفسه، ومخرجاته تظل مفتوحة أمام كل الاختيارات. القائمون على مبادرة النقد والتقييم شددوا على أن الغاية المركزية منها هو القيام بجلسة تقييم ونقد، وأن أنجع وسيلة لتحقيق ذلك هو في إطار مؤتمر استثنائي، لكون هذا الأخير يعتبر المحطة الأبرز، التي يشارك فيها أكبر عدد من قواعد الحزب، بالإضافة إلى أنه أعلى سلطة تقريرية، لأنه يتيح إمكانية تعديل الأوراق التأسيسية، والقوانين التنظيمية للحزب، بالإضافة إلى صلاحياته الكامنة في تقييم المرحلة السابقة، وتحديد التوجهات العامة في المرحلة المقبلة. وسبق لقائمين على المبادرة المذكورة أن صرحوا بأن المكتب المركزي للحزب في العاصمة الرباط، رفض تسلمها منهم، بشكل رسمي، وتقديم وصل بذلك.