فخطوة تصعيدية جديدة تهدف إلى إعادة شبح التوتر الى المنطقة، وذلك قبيل اجتماع مجلس الأمن نهاية الشهر المقبل لبحث اخر مستجدات نزاع الصحراء، اوعزت جبهة البوليساريو من جديد لمجموعة من العناصر المحسوبين عليها، بالتحرك نحو المعبر الحدودي الكركرات بغية إغلاقه، وشل حركة النقل عبره. وبحسب مصادر اعلامية تابعة لجبهة البوليساريو، فإن تحركات لأشخاص على متن سيارات تحمل ترقيما للبوليساريو، تجري في هذه الأثناء بالمنطقة العازلة المقابلة للمعبر الحدودي الكركارات، في انتظار تلقي تعليمات بإغلاقه. وتأتي هذه الخطوة بعد اسبوعين من قيام مجموعة من الاشخاص الموالين لجبهة البوليساريو، بإغلاق الطريق المؤدية إلى هذا المعبر الحدودي من الجانب الموريتاني، وذلك قبل أن يقرروا فتحه، على اثر تدخل وحدة تابعة لبعثة المينورسو، فيما أصدرت قيادة البوليساريو بيانا دافعت من خلاله عن هذا الفعل، الذي وصفته ب"العفوي والطبيعي"، كما عبرت عن دعمها وتضامنها "القوي" مع هؤلاء الأشخاص.