مع اقتراب شهر الخريف، وهو الشهر الأسود بالنسبة للأطر الصحية (ممرضين واطباء)، حيث تنتشر امراض الانفلونزا والدقة، تخوض الأطر التمريضية احتجاجات قوية ضد وزير الصحة خالد ايت الطالب. وكشف بيان صادر عن حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن تنظيم الممرضين لاحتجاجات أمام المقر المركزي لوزارة الصحة والمقرات الجهوية للوزارة بمختلف مدن المملكة، وذلك يومي الخميس والجمعة 17 و18 شتنبر الجاري، للمطالبة بالانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج. وقال البيان إن "الشارع التمريضي لن يسكت عن مهزلة تبخيس مطلب التعويض". وجاء البيان بعد إستئناف جولات الحوار القطاعي المتوقف منذ أبريل 2019. واوضح البيان :" يستنتج أن هناك تحرك مشبوه من وزارة الصحة وتحريف متعمد وتطاول ماكر على المخرجات السابقة للجنة الممرضين وتقنيي الصحة ، في محاولة بائسة لطمس هذا المطلب وتهريبه إلى المطالب المشتركة بين الفئات" . وجاء في البيان :"لا ولن نقبل إتفاق لا ينصف فيه الممرضون وتقنيو الصحة كسابقيه في إتفاق 2006 و 2011 ، التاريخ يسجل وكفانا إقصاءا ". و يواصل الممرضون تشبتهم بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية ، وإحداث هيئة وطنية ، إخراج مصنف المهن والكفاءات ، إنصاف كل ضحايا مرسوم 2.17.535 ، توظيف جميع الخريجين المعطلين ، وتحسين شروط الترقي .