سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة "الأيادي النظيفة" للبوليس بدا أثرها الإيجابي كينعاكس على كازا و"التعايش الحذر" بها مع كورونا.. القهاوي والريسطورات رجعو يتقيدو أكثر بتدابير الوقاية من الفيروس والإحساس بالحكرة نقص ملي تأكد أن كلشي سواسية أمام القانون
حملة «الأيادي النظيفة» التي يقودها بوليس كازا، تحت إشراف مباشر للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي،لإنفاذ قانون «الطوارئ الصحية» بدأ ينعكس أثرها الإيجابي على «التعايش الحذر» مع (كورونا) في المدينة. فوفقت ما رصدته «كود»، في جولة لها بمنطقة آنفا عادت الفضاءات التجارية، وخاصة المقاهي والمطاعم، إلى التقيد بالتدابير الاحترازية للحد من تفشي (كوفيد 19)، والتي أدى التراخي في الاتزام بها في تفجر الوباء بشكل مخيف بالعاصمة الاقتصادية. وعاينت «كود» عودة المقاهي إلى العمل ب 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية مع إلزام زبائنها بالحرص على احترام الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي ومنع ولوج هذه الفضاءات إليها بالنسبة لمن لا يتوفر على كمامة، إلى جانب توفير المعمقات. وهو المشهد نفسه الذي أضحى مسجلا أيضا بالمطاعم، حيث لوحظ تشدد أكثر في تطبيق تدابير السلامة الصحية، بعدما غيبت عدد منها بعد فترة وجيزة من الشروع في تخفيف إجراءات «الحجر الصحي»، خاصة في منطقة عين الذئاب، حيث كان يعتقد ملاييرية يملكون مطاعم فاخرة أنهم «فوق القانون»، قبل أن تأتي هذه الحملة لتؤكد أن الجميع سواسية أمامه بإلزامهم باحترام التقيد بقانون «الطوارئ الصحية»، أو تحمل تكلفة «العقوبات» التي يجري إنزالها على المخالفين. وقد خلفت هذه الحملة استحسانا وارتياحا لدى ساكنة المدينة، بعدما كانت سببا في تبديد شكوك تسربت إلى نفوسهم بخصوص تطبيق قانون «الطوارئ الصحية»، والذي ساهمت أحداث معزولة إلى جعل الاعتقاد بأنه يجري تنزيله ب «تمييز» على فئة دون أخرى، وهو ما ولد إذكاء الإحساس ب «الحكرة» لدى شريحة كبيرة. وكانت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء أعلنت، أمس الثلاثاء، عن ضبط مجموعة من الخروقات القانونية والعناصر التأسيسية المكونة لأفعال إجرامية يعاقب عيها القانون، وذلك إثر عملية أمنية همت مراقبة إحدى الوحدات الفندقية الكائنة بالشريط الساحلي عين الذئاب. وأسفرت المعاينة المنجزة بالوحدة الفندقية المذكورة عن «ضبط مجموعة من الخروقات القانونية والعناصر التأسيسية المكونة لأفعال إجرامية يعاقب عيها القانون، منها ما يتعلق بالصحة العامة كالاتجار في المشروبات الكحولية المهربة، ومنها ما يتعلق بتزوير الملصقات الضريبية وتزييف العلامات التجارية للمشروبات الكحولية المعروضة للبيع»، وفق ما كشف في لقاء إعلامي نظم أمس. كما قادت عمليات أمنية مماثلة همت مجموعة من الأماكن العمومية حفاظا على الصحة العامة، إلى تسجيل 119 مخالفة، من بينها 31 مخالفة بمنطقة عين الذئاب و117 محلا عموميا معدا كمقهى مفتوح.