سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لحظة تاريخية كدوز منها كازا. بعد زمان من غرقها ف"الأنشطة القذرة" جات "الأيادي النظيفة" الأمنية باش تحط كلشي تحت سيادة القانون ولي متورط فشي مخالفة يخلص ضريبتها
لحظة تاريخية كدوز منها كازا. فبعد زمن من غرقها ف «الأنشطة القذرة» جات حملة أمنية كبيرة في هذه الظرفية الصحية الاستثنائية التي تمر منها المملكة، والمتمثلة في ظهور وباء (كورونا)، باش تسالي مع هاديك السيبة لي كانت مسيطرة خاصة في منطقة عين الدياب، حيث بات يعتبر العديدين أنهم «فوق القانون» ووصل الجشع بيهم أنهم يتجاروا حتى في ما يهدد صحة المواطن. هذه الحملة، والتي بات يطلق عليها إعلاميا ب «الأيادي النظيفة»، شرع في جني ثمارها بعد أيام قليلة من إطلاقها لاقتفاء أثر هذه الأنشطة والمتورطين فيها. فإلى جانب اعتقال مسير وحدة فندقية وضبط، خلال إجراءات التفتيش، عن ضبط مجموعة من الخروقات القانونية، والعناصر التأسيسية المكونة لأفعال إجرامية يعاقب عليها القانون، منها ما يتعلق بالصحة العامة كالاتجار في المشروبات الكحولية المهربة، ومنها ما يتعلق تزييف العلامات التجارية للمشروبات الكحولية المعروضة للبيع، علاوة على مخالفات أخرى لإجراءات التقنين، نظمت مصالح الأمن بالمدينة عمليات مماثلة همت مجموعة من الأماكن العمومية، حفاظا على الصحة العامة. وكشفت مصادر أمنية أن 49 محلا معدا كمطعم مرخص لتقديم المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول خضعوا للمراقبة، مبرزة أن هذه العملية أسفرت عن تسجيل 119 مخالفة، من بينها 31 مخالفة بمنطقة عين الدياب. كما طالت أيضا، حسب المصادر نفسها، 117 محلا عموميا معدا كمقهى مفتوح، مضيفة أنه جرى معالجة المخالفات المسجلة في المحلات الخاضعة للمراقبات المذكورة، وفق ما يقتضيه القانون، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة. يشار إلى أن ولاية أمن الدارالبيضاء باشرت، أمس الاثنين، عملية أمنية همت مراقبة وحدة فندقية كائنة بالشريط الساحلي، والتي جاءت في سياق عمليات مماثلة شملت العديد من المؤسسات الفندقية، وانصبت على التحقيق على مدى احترامها للمقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لعمل المؤسسات السياحية، وكذا القانون المنظم للاتجار في المشروبات الكحولية أو المممزوجة بالكحول، وكذا فرض تطبيق قانون الطوارئ الصحية الرامي إلى الحد من انتشار (كورونا) وأثمر التفتيش المنجز بالمنشأة عن ضبط ملصق مزيف يتم تثبيته على قنينات المشروبات الكحولية لتقديمها على أنها خاضعة للتعشير عند الاستيراد، وسدادة مؤمنة بختم مزيف لإدارة الجمارك وهي معدة للتثبيت بقنينات سبق استعمالها، وقنينة فارغة معدة للتعبئة ولإلحاق البيانات الضريبية والإشهارية المزيفة، وقنينة مملوءة بالمشروبات الكحولية المهربة، وقنينات مستهلكة جزئيا.