سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتصاور: سيبة ورعب فليلة عيشورا. هجوم عنيف على القوات العمومية فالرباط وأحياء فكازا ولات ساحات حرب دبصاح سلاحها القنابل والشهب والحصيلة اصابة ولد صغير
السيبة فليلة الاحتفال بعيشورا. فحسب ما رصدته «كود» من خلال فيدويوهات تناقلها مغاربة عبر صفحاتهم في «فيسبوك»، تخلل إحياء هذه المناسبة أحداث عنف، كانت أشد رعبا من تلك التي سجلت في زمن ما قبل (كوفيد 19). أخطر هذه الأحداث عاشها سكان حي يعقوب المنصور بالرباط، حيث قام مجموعة من الشباب بمهاجمة عناصر القوات العمومية بإطارات العجلات والحجارة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح، اضطروا معها إلى التراجع تجنبا لتوسع دائرة الاصطدامات ولفتح المجال لنقل المصابين منهم للمستشفى لتقلي العلاج، فيما أكدت مصادر أن هذه الليلة المخيفة خلفت خسائر مادية طالت سيارة باشا وقائد المنطقة. أما في الدارالبيضاء، فعاينت «كود» تحول عدد من أحيائها إلى ساحات حرب حقيقية، حيث تواجه عدد من الشباب فيما بينهم باستخدام المفرقعات والشهب الاصطناعية، وهو ما تسبب في حي الرحمة في إصابة طفل بحروق خطيرة استدعت نقله على الفور إلى المستشفى لإسعافه. ووفق ما علمه الموقع، فإن عددا من الأحياء الشعبية بالمدينة قضى ساكنتها ليلة بيضاء، بعدما استمر تفجير المفرقعات والشهب الاصناعية للساعات الأولى من صباح اليوم، فيما اشتكى مجموعة منهم من التعرض للاختناق نتيجة سحب الدخان التي تصاعدت من الإطارات المطاطية التي جرى إحراقها في إطار ما يسمى ب «شعالة»، والتي أضحت من الطقوس الثابتة في احتفالات عاشوراء. وقد أثارت «أجواء الحرب» هاته التي عاشت على إيقاعها مجموعة من أحياء المدن موجة استياء وغضب وسط المغاربة، الذين أطلقوا صرخات سواء عبر الفضاء الافتراضي أو بربط الاتصال بالسلطات المختصة لوضع حد لهذه العادات والضرب بيد من حديد على كل من تورط في حالة الفوضى التي سيطرت، أمس، والتي كانت مشاهدها صادمة، ليس فقط للرعب التي حملته معها، بل وأيضا لكونها أشرت أيضا على استمرار تحكم الاستهتار في سلوك العديدين رغم التطور المقلق للوضعية الوبائية بالمملكة، وهوما يزرع المخاوف من أننا هناك فئة غادي دخلنا فالحيط في المعركة ضد «كورونا».