تحولت مجموعة من الأحياء الشعبية بمدن المغرب، إلى ما يشبه ساحة حرب مشتعلة بفعل تبادل « الصواريخ » و »القنابل » فضلا عن إحراق أغصان الأشجار وإطارات العجلات المطاطية للاحتفال بما يسمى « شعالة »، فيما يتراشق الأطفال بعدد من المواد الخطيرة. وخلفت هذه « الحرب » المفرقعات، خسائر مادية وبيئية في عدد من أحياء المدينة، توزعت اندلاع النيران في مركبات وأشجار أو معدات مدنية، فيما لم تخلف أية خسائر بشرية.