[email protected] أفادت وسائل إعلام موريتانية، أن شرطة الجرائم المالية و الإقتصادية بانواكشوط، قد إستدعت الرئيس الأسبق، محمد ولد عبد العزيز، للمثول أمامها مساء الثلاثاء للمرة الثانية بعد يومين من الإفراج المشروط عنه. وتزامن إستدعاء الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز، مع إستدعاء الأمن الموريتاني لإثنين من مقربيه، ويتعلق الأمر بوزير الخارجية الأسبق ايسلكو ولد أحمد ايزيد بيه، وصهر الرئيس محمد ولد امصبوع. ولم تشر المصادر لسبب الإستدعاء ومثول محمد ولد عبد العزيز أمام شرطة الجرائم المالية والإقتصادية، فيما يرجح أنه راجع لملفات الفساد التي يشتبه في تورطه فيها خلال توليه منصب الرئاسة بين سنتي 2009 و 2019، والتي يرفض الخوض فيها أو تقديم أي ردود بخصوصها. وأفرج الأمن الموريتاني عن ولد عبد العزيز، ساعات قليلة بعد مثوله أمام شرطة الجرائم المالية والإقتصادية، ليعود أدراجه لمقر إقامته بالعاصمة انواكشوط، علما أن الحدود بات مغلقة في وجه جوا وبرا وبحرا بعد تعميم الأمن الموريتاني للقرار.