[email protected] عين الرئيس الموريتاني الأسبق، محمد ولد عبد العزيز، محاميين فرنسيين للدفاع عنه أمام العدالة الموريتانية وتبرأته من تهم الفساد الموجهة له. وحط المحاميان الفرنسيان الرحال بالعاصمة الموريتانية انواكشوط، حيث إلتقيا محمد ولد عبد العزيز يومي الخميس والجمعة بمقر الأمن الذي يُمضي فيه فترة الإعتقال الإحتياطي. وعقّب ديفيد راجوا، أحد محاميي ولد عبد العزيز على إيقاف موكله بالقول في تصريحات صحافية، أنه لا وجود لأي تبرير قانوني لإستمرار إيقاف محمد ولد عبد العزيز، خاصة وأنه يتمتع بحصانة لكونه رئيسا سابقا. وأضاف المتحدث، أن الجهة المخول لها توجيه إستدعاء الرئيس الأسبق أو محامته هي محكمة العدل السامية، واصفا وقائع استجوابه بالمهزلة القضائية، حسبما نقلته وسائل إعلام موريتانية. ويشار أن هيئة الدفاع عن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، يضم أيضا محاميين موريتاتيين سبق لهم التنديد بظروف إعتقاله معتبرين إياها مهينة.