طلبة الطب والصيدلية بجامعة محمد الخامس بالرباط كيعيشو ايام صعيبة، بسبب الامتحانات لي قريبة، هاد الامتحانات لي غاتكون حضورية لكن في ظل اغلاق الاحياء الجامعية وصعوبات التنقل والبحث عن الكراء شوش على عقول اصحاب البذلات البيضاء، لي معارفينش واش خصهم يركزو على الامتحانات لي قريبة ولا يقلبو على الكراء وفين يستقرو فالرباط. وكانت وزارة التعليم قد قررت اجراء الامتحانات في بداية الأسبوع الثاني من غشت على خلاف باقي الكليات والمدراس العليا في المغرب، بعد توقف الدراسة لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا. مكتب طلبة الطب ومكتب طلبة الصيدلة دارو بيان مشترك، كيطلبو من وزارة امزازي توضح الامور بشكل دقيق، خصوصا وأن قرار اغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة كواحد من رزمة التدابير الاحترازية في مواجهة الوباء لم يتم تحيينه بما يناسب وضعية طلبة الطب والصيدلة، مما يجعل مصير هؤلاء الطلبة القاطنين سابقا بالحي الجامعي بالرباط مجهولا طيلة فترة الامتحانات التي تمتد لأكثر من أسبوعين، ويعرضهم لضغوطات نفسية واجتماعية ومادية تهدد حقهم في اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف وتضرب في مبدأ تكافئ الفرص، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية الصعبة. وطالب البيان من المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية وكذا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتكييف هذه التدابير مع خصوصية طلبة الطب و الصيدلة الذين سيجتازون امتحاناتهم . ودعا البيان الجهات المسؤولة إلى فتح أبواب الأحياء الجامعية في وجه هؤلاء الطلبة مع ما يرافق ذلك من اجراءات وقائية تحمي الجميع، وتمكنهم من اجتياز امتحاناتهم في أحسن الظروف. وكانت وزارة التعليم قد استثنت طلبة الطب و الصيدلة بالرباط من قرار تأجيل امتحانات جميع الطلبة الجامعيين إلى غاية شتنبر.