[email protected] عادت جبهة البوليساريو مجددا لمهاجمة المملكة المغربية ومجلس الأمن الدولي وفرنسا متهمة المغرب بالسعي لإبقاء الوضع الحالي، ومجلس الأمن الدولي بالتقاعس وفرنسا بحماية المغرب ومحاباته. وقال سيدي عمار ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مرَد سعي المغرب للإبقاء على الوضع الحالي هو تقاعس مجلس الأمن عن ضمان تطبيق قراراته بشأن الصحراء، متهما المملكة بالتجرد من الإرادة السياسية الحقيقية لتحقيق حل سلمي ودائم للنزاع طبقاً لقرارات الأممالمتحدة. وتابع المتحدث مُمعنا في المزايدة أن "عملية السلام" مشلولة إثر "عرقلة" المغرب لها، ومحاباة بعض الأطراف داخل مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة، والتي رهنتها بتعيين مبعوث شخصي جديد. وواصل مسؤول جبهة البوليساريو اتهاماته للمغرب عندما حمله مسؤولية عدم تعيين مبعوث جديد، متذرعا بأن المغرب وصع شروطا مسبقة للمرشحين للمنصب، معتبرا أن تعيينه لا يعدو أن يكون وسيلة للدفع بالعملية السلمية. وجدد سيدي عمار في سياق تصريحاته الإستفزازية، التأكيد أن جبهة البوليساريو ماضية في قرارها القاضي بإعادة النظر في مشاركتها في العملية السياسية كتعبير منها عن الرفض لجملة الانحرافات التي ميزت بالتحديد تعاطي الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وفقا له. وهاجم المحدث من جانب آخر الأممالمتحدة متهما إياها بالتساهل فيما يخص خضوع بعثة "المينورسو" لقيود وإملاءات المغرب، فضلا عن تقاعسها وصمتها تجاه ما وصفه بانتهاكات المغرب المستمرة لوقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 بالكركرات.