[email protected] إتهمت جبهة البوليساريو أطرافا مجلس الأمن الدولي لم تُسميها بالخضوع للمغرب والضغط عليها واختبار صبرها من خلال تأخير تعيين مبعوث أممي جديدة خلفا للمستقيل هورست كولر. وقال ممثل جبهة البوليساريو المكلف بالإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن إختبار صبر الجبهة " لعبة بالغة الخطورة على السلام " في الصحراء والمنطقة برمتها، مشيرا أن أكبر دليل على ذلك هو ما وقع في غشت من سنة 2016 عندما كان اتفاق وقف إطلاق النار على وشك الإنهيار، في إحالة على ما وقع بالكركرات أثناء تعبيد طريق الكركرات، وهو خطأ مشتبه لما يقع اليوم من تأخير في تعيين مبعوث جديد، حسبه. وحذر مسؤول جبهة البوليساريو تلك الأطراف بالأمم المتحدة من المراهنة على إطالة أمد النزاع، مستحضرا رسالة جبهة البوليساريو لأنطونيو كَوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تلك التي تحدثت فيها عن مراجعة إنخراط البوليساريو بالعملية السياسية وطرحها لمجموعة من الشروط لإعادة الثقة لها على حد زعمه. وأضاف المتحدث ان ما يحدث من تأهير في تعيين مبعوث أممي جديد برهان لإنعدام الإرادة السياسية الكافية لدى مجلس الأمن الدولي لفرض تطبيق قراراته، مسترسلا أن التعيين ليس هدفا بيد أنه هام لعودة العملية السياسية المتعلقة بملف الصحراء، وفقا له.