[email protected] أصدرت جبهة البوليساريو، عصر اليوم الخميس، بيانا في أعقاب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي حول مستجدات قضية الصحراء، والاي إنعقدت عن بُعد تناشيا والتدابير الوقائية التي إتخذتها الأممالمتحدة لمواجهة تفشي عدوى فيروروس كورونا كوفيد-19. وعبرت جبهة البوليساريو في البيان عن أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي في إرسال إشارة واضحة بشأن دعمه الموحد لعملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة في الصحراء، منددة بعد اتخاذه أي خطوة ملموسة لإعادة تنشيط العملية السياسية المتوقفة، وفقا لها. واتهمت جبهة البوليساريو مجلس الأمن بعدم فعل أي شيء لإعادة تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، منذ إستقالة المبعوث الشخصي هورست كولر، متهمة المغرب أيضا بالقيام بأعمال مزعزعة للاستقرار والاستفزازية من خلال فتح قنصليات دول إفريقية بمدن العيون والداخلة، حسبها. ونددت البوليساريو في السياق ذاته بفشل المجلس في إدانة "انتهاكات المغرب الصارخة للاتفاق العسكري رقم 1 وسماحه للمغرب بوضع شروط مسبقة لخدمة تعيين المبعوث الشخصي المقبل للأمين العام للأمم المتحدة"، طبقا لها. وقالت البوليساريو أن فشل مجلس الأمن في تدبير النزاع قد زاد من تعميق فقدان الثقة في أوساط "الشعب الصحراوي في عملية السلام"، مستنكرة عدم إتخاذ الأمانة العامة للأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أيًا من الإجراءات التي حددتها البوليساريو في رسالتها(S / 2020/66) بهدف استعادة الثقة، على حد زعمها. وأضافت الجبهة أنها ستواصل إعادة النظر في مشاركتها في العملية السياسية للأمم المتحدة بشكلها الحالي ، واصغدفة ما يقع بالخروج الخطير عن خطة السلام المتفق عليها بشكل متبادل والتي تدعم استمرار وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة وتحدد دور ومسؤوليات بعثة الأممالمتحدة في الصحراء، تضيف البوليساريو. وعادت جبهة البوليساريو لتناقض نفسها عندما أفادت في البيان أنها لا تزال ملتزمة بالحل السلمي للصراع، موردة أنها لن تكون شريكة في أي عملية "لا تحترم حق الصحراء الغربية غير القابل للتصرف في تقرير المصير"، على حد تعبيرها.