علمت "كود" من مصدر مطلع أن المشاورات بين زعماء الأحزاب السياسية مستمرة من أجل تمرير تعديلات في القوانين الانتخابية، بهدف محاصرة المد الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، في الاستحقاقات المقبلة. التخوف من الفوز الساحق لحزب العدالة والتنمية، دفع بالاحزاب دير تعديلات فيها توسيع نمط الاقتراع الفردي بالنسبة للجماعات الترابية التي يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. في حين ان البي جي دي كيتمسك بتوسيع نمط الاقتراح باللائحة ف الجماعات لي فيها 25 الف نسمة على الاقل. هاد النمط ديال الاقتراع الفردي تضرر منو البي جي دي، حيث كلما توسع نمط الاقتراع باللائحة كلما الاسلاميين كيجيبو مقاعد. بعض الاحزاب طالبت بضرورة التقليص من عدد مكاتب التصويت في المدن، وذلك بتحديد معدل معين لا يقل عن ألف ناخب بالنسبة لكل مكتب تصويت، مع استثناء البوادي من هذا الإجراء. زعماء احزاب الاستقلال والبام والتقدم والاشتراكية اتفقو على اعتماد لوائح جهوية تؤسس على عدد الناخبين في كل جهة،، بلاصت اللائحة الوطنية لي كيدافع عليها رئيس الحكومة. هاد ثلاثة الاحزاب كيناقشو ف الكواليس كيفاش يقدمو مذكرة مشتركة. "كود" اتصلت بهم بزعماء هاد الاحزاب الثلاثة مجاوبوش، تا حد مبغاش يعلن على شنو جابو ف مذكراتهم. الشبيبات الحزبية حسو بالحگرة ومقدوش يقنعو زعماء الاحزاب ديالهم باش يحفاظو على اللائحة الوطنية، خصوصا حزب الاتحاد الاشتراكي. وعلمت "كود" أن نزار بركة وعبد اللطيف وهبي ونبيل بنعبد الله غادي يعلنو على مذكرة مشتركة غذا ف ندوة صحافية.