الأزمة الداخلية وسط البيجيدي باقا مستمرة، هادشي تأكد بعدما فرض سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، رأيو على أغلب أعضاء فريقه البرلماني بمجلس النواب، باش يصوتو على مشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، ويمتنعو على المادة 2 والمادة 31 لي فيهم التناوب اللغوي ولي فيهم فرنسة التعليم. مصدر برلماني أكد ل”كود” أن الفريق البرلماني تمسك ببقاء إدريس الأزمي الادريسي في رئاسة الفريق النيابي واخا قدم استقالتو مور اللايف لي دار بنكيران على فرنسة التعليم. وحسب ذات المصدر فإن العثماني استطاع اقناع الفريق النيابي بالالتزام بالقرار الصادر عن أمانة البيجيدي، في تحدي جديد لعبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الأخير الذي قال بأنه :”لا يشرفه الانتماء الى هذا الحزب في حالة التصويت على هذا المشروع”. وأوضح مصدر مطلع حضر لاجتماع الفريق النيابي صبيحة اليوم الإثنين 22 يوليوز الجاري، بين سعد الدين العثماني وفريقه البرلماني، أن العثماني شدد على ضرورة التمسك بمبادئ الحزب وقراراته، محذرا من أي تمرد على قرارات هيئات الحزب ومؤسساته.