قال محمد شقير، المحلل السياسي، أن هذي ماشي أول مرة يتم فيها تأجيل حفل الولاء فعهد الملك محمد السادس، بحيث كان تأجل هذي ثلث سنين أو ربعة، لمصادفة عيد العرش مع شهر رمضان وفصل الصيف وكان الصهد بزاف، وبعدما سالا رمضان تدار الحفل، و"كنظن نفس الصيغة اللي تم اللجوء ليها هذ العام، بمصادفة عيد العرش عيد الأضحى، بالإضافة إلى الظروف اللي كتعرفها البلاد جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد"، على حد تعبيرو. وعن الحاجة الثانية اللي غتخلي تنظيم الحفل فهذ الفترة هذي يكون صعب، قال شقير، فتصريحو ل"كود"، أن حفل الولاء كتنظمو وزارة الداخلية، وبحضور المنتخبين فالإدارات الترابية من ولاة وعمال، لكن هذ الأشخاص فهذ الظرفية كلهم مجندين ومعبئين باش يواجهو تداعيات الفيروس. وأكد شقير أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ماغاديش تلغي الحفل، لكن غادي تتسنى الظروف المواتية باش تنظمو، لأن المؤسسة الملكية متشبثة بهذ المراسيم. وقال أن قرار تأجيل الحفل عمرو ما تاخذ فعهد الملك الراحل الحسن الثاني، بحكم أن التوقيت ديالو كان فمارس، وكان كيكون فظروف مناخية ملائمة، عكس شهر يوليوز اللي كيتميز بجو حار، وكيتصادف فيه عيد العرش بالأعياد والمناسبات الدينية، بالإضافة إلى ان شخصية الحسن الثاني حريصة على تنظيم الحفل فالوقت ديالو بشكل فيه تضخيم وتفخيم، عكس الملك الحالي. وكيشوف شقير أن الملك محمد السادس بسيط، وأسلوبو كيختلف على أسلوب الملك الراحل فتنظيم حفل الولاء واحتفالات عيد العرش عموما، بحيث هو كيرتاح فالبساطة ومكيهتمش بمظاهر الفخامة، وكان سبق ليه العام اللي فات دعا للتقليل من الاحتفالات فعيد العرش وترشيد نفقات هذ الحفلات وإحياءها بطابع اكثر بساطة. وللإشارة، علنات وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، لبارح الثلاثاء، فبلاغ ليها، على تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، اللي كتقام بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش "أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، التي تم إقرارها للحد من انتشار فيروس كوفيد 19".