في سابقة هي الأولى من نوعها تقرر تأجيل الاحتفالات الرسمية بعيد العرش التي تخلد للذكرى 13 لاعتلاء الملك محمد السادس للعرش إلى ما بعد شهر رمضان بسبب تزامن المناسبة مع ذكرى وفاة محمد الخامس وأيضا مع الشهر الفضيل. وحسب الباحث شقير فتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إرجاء الاحتفالات الرسمية لسبب من الأسباب، بحيث يفسر الباحث شقير أن احتفال القصر الملكي بعيد العرش قد يحجب على المغاربة تخليد ذكرى وفاة محمد الخامس، بكل الرمزية التي تحملها، نظرا لارتباط عيد العرش باسم محمد الخامس حيث يعد الراحل أول من سن الاحتفال به سنويا. وعلى إثر شيوع خبر التأجيل، ربط البعض بين التأجيل والدعوة الى التخفيف من ثقل تقاليد تجديد البيعة وطقوس الولاء التي لاقت انتقاد فئات من المجتمع، وفي هذا السياق يحلل الاستاذ شقير خطوة التأجيل مؤكدا ان هذا قرار "مستبعد لأنه من المستحيل أن تتغير طقوس عيد العرش بين ليلة وضحاها"