فردو على هذ الحملة اللي قادوها شي متخلفين ديال الكراهية والتمييز والعنف اللي عاناو منها المثليين والمتحولين فشهر الفخر اللي كيحتفلو بيه كل سنة فيونيو على مواقع التواصل الاجتماعي، قال عبد الصمد الديالمي، الباحث فعلم الاجتماع المهتم بالجنسانية، أن المثلية ماشي شذوذ، ومن حق المثليين يديرو علاقات جنسية رضائية بيناتهم. وقال الديالمي، فملتقى الباحثين فسوسيولوجيا المجال والتنمية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن العلاقات الجنسية قبل الزواج والمثلية جنسية عمرها كانت سلوكات شاذة، وخاص الاعتراف بيها، لكن القانون مازال ماوصل لهذ المرحلة. وكشف الديالمي أن الإسلام حرم العلاقات الرضائية غير لتفادي وقوع الحمل، "حيت شحال هذي كان الحل الوحيد لعدم وقوع الحمل هو الامتناع عن الجنس، لكن دابا ولات وسائل منع الحمل متوفرة، وكذلك الوسائل اللي كتحمي من الأمراض المنقولة جنسيا. وقال أن الشباب، فجميع الحالات، خاص تكون عندهم مسؤولية على سلوكهم الجنسي، ويستعملو الأدوات الوقائية، باش ماتفرزش على العلاقة نتائج سلبية. وأكد الباحث فعلم الاجتماع أنه من الواجب علمنة القوانين والسلوكيات الجنسية، وفصل الاسلام على الاختيارات الفردية وعلى قوانين الدولة اللي خاص تكون محايدة وتضمن حقوق جميع الأفراد. وزاد: "اللي بغا يتزوج ويدير الأسرة من حقو، واللي مابغاوش يتزوجو وبغاو يمارسو الجنس خارج إطار الزواج حتى هذشي من حقهم، وخاص الدولة تحميهم ويكون تعايش بين عناصر المجتمع والمساواة بين أفرادو".