غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر اليوم بلاده في اتجاه العاصمة الفرنسية باريس ليؤدي زيارة صداقة وعمل إلى فرنسا تستغرق يومين وذلك. هاد الزيارة جات بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وحسب وسائل إعلام تونسية، فإن الرئيس قيس سعيد غادي يكون رئيس الدولة مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد رفيع المستوى يضم بالخصوص وزيري الشؤون الخارجية والمالية. ويجري رئيس الدولة في اليوم الأول من الزيارة محادثات على انفراد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فضلا عن إجراء محادثات ثنائية بين وفدي البلدين. ويعقد الرئيسان إثر ذلك ندوة صحفية بقصر الإليزيه. كما يقيم الرئيس الفرنسي وحرمه عشاء بقصر الإليزيه على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له. ويجري رئيس الدولة يوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية قبل أن يؤدي زيارة إلى معهد العالم العربي بباريس حيث سيكون في استقباله السيد جاك لانغ رئيس المعهد. كما سيقع تنظيم لقاء يجمع رئيس الجمهورية بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمين بمختلف المدن الفرنسية.