نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، دارت اجراءات وصفتها مصادر "كود" بالمحجفة وبلي تسببتف بلوكاج جديد في قطاع العقار زادهم أزمة بعد أزمة "كورونا". القصة ومافيها حسب منعش عقاري ل"كود" هو تعقيد مسطرة لى الرخص ديال البناء وإحداث المجموعات السكنية وتقسيم العقارات، وفق وثيقة وجهتها الوزيرة إلى الوكالات الحضارية يوم 12 ماي الماضي. منعش عقاري قال ل"كود" :"ملي كانطلبو الرخصة Permis d'habiter ديال "كنبداو بمسطرة ادارية فيها دفتر الورش ملي كتاخد رخصة البناء، وكيخدم معك مهندسين كيوقعو على وراقهم والطبوغراف والمهندس المعماري كيشوفو واش محترم البلان، هادشي كامل لي درنا مخدامش". علاش مخدامش، حيث :"خصنا ندخلو للسيستيم، هاد الوثائق كاملة لي جمعناها وراق، بلا مدارو لا تكوينات ولا عطاو دليل كيفاش نخدمو بهاد السيستيم"، مضيفا :"من البدية ديال الورش كان عليهم يديرو لينا هادشي وناخدو رخص رقمية ودبا خصنا نجمعو الوراق ونديرو ليها سكان باش نطلبو "Permis d'habiter"""، وكاينا صعوبة كبيرة". الصعوبة هي :"خصك تجيب شهادة الملكية والبلان ورخصة البناء (ورقة) ورخصة الأشغال العمومية (ورقة) ودفتر الورش (لي فيه روينة والمعاينات وإمضاء هذا وهذا) وبزاف ديال الاجراءات وباش جينا نتسأنفو العمل قالو ليك دخل السيستيم، وملي كادخل للسيستيم كتبقا حاصل". ومن بين التخربيق لي دارت بوشارب، يقول ذات المصدر :" كيطلبو منا نعمرو معلومات على الطاشرون لي بنا ليا، ومالهم علاش نمشي نقلب على الطاشرون لي مشا بحالو لشي مدينة اخرى يخدم فمشروع اخر، راه عارفين المسؤولية عند المهندس الطبوغرافي والمهندس المعماري". وتعاني شركات العقار من تعقيدات ضيعت الكثير من الفرص الاستثمارية وكذا أموال كانت ستضخ في المحافظة العقارية إضافة إلى تضرر فرص الشغل التي تصل إلى أزيد من مليون عامل في القطاع. وعن هذه المعاناة يقول ذات المصدر :"ثلاثة ايام تابع مهندس على ود على هاد الاوراق جيب لي هادي وهادي وتابعو غير هو تا دابزنا، حنا واحلين فهاد الرخصة بسبب هاد المشكل". بوشاررب قالت فالوثيقة بلي باش نساهمو ف تشجيع الاستثمار وتوفير مناخ أعمال مستقر وجذاب، يتعين على مدراء الوكالات الحضارية ، خاص العمل على تعميم الدراسة القبلية وإشراك المهنيين في معالجة المشاريع المودعة ولتشجيع التبادل الالكتروني. لي كاين هو أنه "هادشي لي دارت بوشارب عقد المساطر، وفهمات الرقمنة بشكل عكسي، خلات المنعشين العقاريين يقلبو على الوراق ويديرو ليها سكانير ويدخلوها للسيستيم لي كايطلبو فيه معلومات تا على الطاشرون".