من بعد ما تكتم حزب النهج الديمقراطي لأشهر طويلة على اتهام يسارية فالحزب لقيادي من الشبيبة فجهة سوس ماسة بمحاولة اغتصابها، ورفض يتاخذ أي إجراء فالموضوع وتستر عليه، قررات الكتابة الوطنية ديال الحزب أخيرا تدخل على الخط وتعاقب المعني بالأمر، من خلال تجميد عضويتو. فإخبار داخلي ليها، حصلات "كود" على نسخة منه، الكتابة الوطنية ديال حزب البراهمة قررات تجمد عضوية (ي.س) فجميع هياكل النهج الديمقراطي لمدة 6 أشهر، وهذشي كتقول ك"إجراء أولي"، وأكدات بللي غتحيل الملف ديالو على الهياكل المختصة لاتخاذ القرار النهائي. وماتكلماتش الكتابة الوطنية على السبب الرئيسي ديال تجميد عضوية (ي.س)، هضرات فقط على "سلوكيات وممارسات غير مقبولة ومسيئة للنهج الديمقراطي" اعتبراتو قام بيها، بناء على ردو لمراسلتها ليه فهذ الإطار، وأكدات بللي قرار التجميد "كيحترم المساطر القانونية الجاري بها العمل. من جهتهم، أعضاء حزب البراهمة ومناضليه استنكرو، على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، كيفاش تعامل الحزب مع القضية، وقالو بللي معاقبة هذ القيادي بهذ الشكل "ظلم للضحية"، مطالبين باش "يتم طردو من الحزب فخطرة ومتابعتو قضائيا"، كيف اعتبر البعض بللي هذ القرار مخفف بزاف ويقدر يرجع يمارس نشاطو الحزبي بعد 6 اشهر من غير محاسبة، و"كون غير زيدوه يتزوجها حسن"، حسب تعبير واحد منهم. وللإشارة، تفاصيل الواقعة كتعود لما قبل وباء فيروس كورونا المستجد، فاش شاركات عضوة فالحزب (ش.س) كتنحدر من مدينة كازا فنشاط حزبي فتونس مع (ي.س)، واللي بمجرد رجوعها، هضرات مع قيادات الحزب، وفاتهامها قالت "استغل وجودو معاها خارج المغرب للتحرش بها ومحاولة اغتصابها"، لكن الحزب فداك الوقت ماقدر يتخد حتى إجراء، حتى وصلات القضية لباقي الأعضاء اللي استنكرو الصمت دالحزب طوال هذ المدة عاد تحرك.