دقة «كورونا» خفافت على أرباب المخابز والحلويات. أجراء القطاع استفادوا من التعويض على التوقف عن العمل، إثر تضرر نشاط المقاولات التي كانوا يشتغلون بها بسبب الجائحة، بعدما استجابت لجنة اليقظة الاقتصادية إلى مطالب الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب. وكانت الجامعة، بعدما حرم أجراء المخابز والحلويات من تعويض مارس الماضي، وجهت إلى مراسلة محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية ورئيس لجنة اليقظة والوزراء الممثلين باللجنة، إضافة إلى رئيس الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب ورئيس جامعة غرف الصناعة والتجارة والخدمات ومختلف السلطات المعنية بالموضوع من أجل إنصاف هذه الفئة من الأجراء. وحسب ما سيق وأكده لحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، في تصريح ل «كود»، فإن هذا الإجراء ينتظر أن يستفيد منه ما بين 15 و29 ألف أجير، مشيرا إلى أن «هاد الخطوة خلفات ارتياح كبير وأثلجت صدورنا». وأكد أن تفعليه «جا في وقت لي بدات فيه الأمور كتزاد تعقد أكثر، إذ مع أول يوم في رمضان عمدت عدد من المخابز إلى إغلاق أبوابها نظرا لقلة الإقبال وتراجع رقم معاملاتها إلى أقل من النصف بكثير». يذكر أن رقم معاملات المخابز ومحلات صناعة وتسويق الحلويات تراجعه بنسبة قاربت 80 في المائة، بعد انخفاض طلب المستهلكين المغاربة على منتجاتها خلال فترة «الطوارئ الصحية» التي قررت السلطات العمومية تمديدها إلى 20 ماي المقبل، عقب تزايد عدد الإصابات بالوباء.