سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مافاهم والو فحرية الفن. محامي حط شكاية عند "الهاكا" ضد سيتكوم "سوحليفة".. وهذا قمع لحق الطفل فالتعبير والإبداع وحبسو فصور نمطية محافظة.. وكان خصو ينتقاد الناس اللي عايرو الطفلة ماشي يكون واحد منهم
محامي حط شكاية عند "الهاكا" حيت ماعجبوش الدور اللي كتأدي الطفلة إسراء بنكرارة فالجزء الثاني من سيتكوم "سوحليفة" اللي كيدوز فالقناة الأولى فهذ رمضان، قال انه "كيلحق الضرر بحقوق الطفل كما هي متعارف عليها دوليا"، و"فيه عنف نفسي وجسدي كيتمارس على الطفلة اللي كتأدي دور البطولة"، على اعتبار أنها "كتقوم بحركات وإيماءات مخلة للأخلاق"، و"هاد الدور غيخليها تتعرض للتنمر والانتقاد، وغيأثر سلبا على مستقبلها". اللي ماعارفش المحامي أنه بعد شوية على الجانب اللي كيفهم فيه، واللي هو المجال القانوني، وتطفل على كل ما هو فني واجتماعي ونفسي وتربوي وحتى فلسفي بتحديدو للمعايير الأخلاقية، ويشوف آشنو يصلاح للطفل وشنو مايصلاحش، باش يفرض صور نمطية ومحافظة على الطفل، كتقمع حريتو فالإبداع والتعبير، وتخليه حبيس قوالب مجتمعية، كتخليه غير فاعل، ومقموع، وحمق وماعندو عقل، في حين أن الطفل واخا قاصر عندو قدرات وكفاءات ماخاصش الاستهانة بها. قال المحامي ان "سوحليفة" كتدير حركات وكتقول كلام مخل بالحياء وماصالحش ليها فهاد السن، لكن إلى تفرجنا فالسيتكوم، بغض النظر على انه رديء فنيا، وعامر اخطاء في السيناريو، والتمثيل على قد الحال، غادي نلقاو ان الدور اللي شخصاتو ماكايتعداش طفلة مربيها خالها اللي يالاه تزوج، وهي ماعاجبهاش الحال، وهذشي اللي كيولد أحداث (زعما) كوميدية لا علاقة لها لا بالأخلاق ولا بالحياء العام ولا الخاص. فين كاين المشكل إلى "سوحليفة" هضرات بحال الكبار، أو أدات دور كبير عليها؟ وكيفاش غادي يأثر هذشي على نفسيتها وبشمن معيار؟، وعلاش كيعتقد المحامي ان الدراري الصغار غادي يقلدوها، فالوقت اللي تقريبا كلهم كيتفرجو يوميا فمضامين مشابهة فمسلسلات ولا أفلام أو رسوم اجنبية! و"سوحليفة"، حسب المحامي كيعارض حقوق الطفل المتعارف عليها دوليا، وفيه إيحاءات مخلة للأخلاق، واش ماعارفش انه كاينين أعمال اجنبية معروفة ابطالها اطفال صغار عندهم تقريبا نفس شخصية الطفلة في هاد السيتكوم، وحتى شي حد ما تكلم عليهم بالسوء. بل كاينين افلام وادوار اكثر جرءة، بحال الافلام اللي جسدات رواية الكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف "lolita"، واللي كتهضر على أستاذ تزوج بمرا، وربط علاقة جنسية مع بنتها اللي عندها 12 العام، واللي كان ملقبها ب"لوليتا". كاين فيلم آخر إيطالي حتى هو مشهور، سميتو "مالينا"، كيهضر على طفل عندو 12 لعام، مهووس لدرجة جنونية بحب واحد السيدة (مونيكا بيلوتشي)، عايشة بوحدها من بعدما غبر عليها راجلها بسبب الحرب، الفيلم كيصور كيفاش كان الطفل كيفونطازمي عليها ويفكر فيها ويتشهاها، وخدا جوائز، وحتى واحد ما تشكى منو. وبالتالي، كان خاص المحامي، عوض ما يحط شكاية ضد العمل، يتكلم على نقطة مزيانة شار ليها فشكايتو: الكم الهائل ديال السبان والهجوم غير المبرر على الطفلة اسراء فقط لأنها أدات دورها فسلسلة كوميدية، وعوض مايطالب بسحب "سوحليفة" ويدير شكاية للهاكا، يدير شكاية ضد العنف الرمزي اللي تعرضات ليه البنيتة فمواقع التواصل بسبب ناس ماكايفهمو والو فالفن، وكان خاصو ينتقدهم ويوقفهم عند حدهم، ماشي يكون واحد منهم.