مازال اللي كيفطرو علنيا فرمضان كيعانيو من الاعتقالات والمحاكمات بسبب ممارستهم لحقهم الغريزي فالأكل، لبارح عاوتاني شدو الجدارمية جوج فالصخيرات، بعدما لقاوهم كياكلو فرمضان بالنهار الكَهار. وحسب المعلومات المتوفرة، فهذ الجوج كانو كياكلو مخبعين فواحد القنت مافيهش البشر، لكن حصلوهم وشدوهم قبل ما يتحطو فالحراسة النظرية على ما يمثلو أمام وكيل الملك فابتدائية تمارة. وغير فهذ النص اللول ديال رمضان تشدو خمسة، واحد فمكناس تابعوه بالإفطار العلني، بالإضافة لتهم "إهانة موظف والتهديد بالسلاح الأبيض وعدم وضع الكمامة"، وواحد فالحسيمة بتهم من بينها "تجاهر بالإفطار ومسك واستهلاك وترويج المخدرات" وواحد تاني فكَلميم حتى هو تشد بتهم "السكر الفاطح والإفطار العلني وخرق حالة الطوارئ الصحية"، زيادة على هذ الجوج فالصخيرات، وما خفي كان أعظم. هذ التهم اللي توجهات لهذ الناس معقولة وواجب يتحاكمو عليها، باستثناء تهمة الإفطار العلني اللي كتعتبر حرية شخصية واختيار فردي، وهذشي علاش المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعيات حقوقية كثيرة كتطالب كل عام بإلغاء الفصل 222 اللي كيجرم الإفطار فهذ الشهر. وكيعتبرو الحقوقيون أن مكونات الشعب المغربي فيها ناس مختلفين، حيت ماشي جميع المغاربة كيصومو، وكاين اللي عندو رخصة، بل وكاين فيهم حتى اللي ماشي مسلمين، وبالتالي فمنعهم من ممارسة حقهم فالأكل باسم القانون كيتعتبر وإقصاء ليهم ورفض غير مباشر لوجودهم وتمييز بين فئات المجتمع المغربي.