كل يوم "كود" كتسول فنانين ومشاهير على كيفاش كيدوزو نهارهم مع الحجر الصحي فرمضان. واليوم معانا الممثلة والمسرحية بشرى أهريش اللي تكلمات لينا على ليزاكتيفيطي اللي كادير فهذ الشهر فزمان كورونا، كتقول: "رمضان هذ السنة مختلف وعمرنا عشنا بحالو، حيت جا فهذ الأجواء الاستثنائية اللي كيعيشها المغرب وكيعيشها العالم ككل، فالعادة الإيقاع ديال رمضان مختلف، ونورمالمون مور المغرب ماكاينش الخروج، وأنا شخصيا كيكونو عندي عروض فالمسرح او لقاءات أو سهرات، حتى التصوير كيكون عندي فالليل فرمضان، لكن هذ العام لا، حنا ملزمين نبقاو فالدار، وهذي أول مرة كندوز رمضان فالدار فالليل". كتقول أهريش بللي إيقاع النعاس ماتبدل فيه والو عندها هذ الشهر، حيت كتنعس مع الوحدة أو الجوج بحال سائر الأيام العادية، حيت مور المغرب ماكايناش آكتيفيتي وفالنهار ماكاتخرجش كَاع، حيت سبق ليها خرجات تقضات قبل رمضان، وكتكَلس تخدم فالدار، وكتتواصل مع بزاف ديال الناس فإطار الخدمة. والحاجة الزوينة اللي اغتنماتها أهريش فهذ الحجر فرمضان، هي النفاصيل المنزلية ديال دارها، كتقول: " مامولفاش كنكَلس فالدار بزاف وماكانشوفش بزاف ديال التفاصيل فيها، دابا دخلنا للشهر الثاني وحنا فالدار، تصاحبت مع الفراش ديالي، مع حوايجي، مع الأثاث، مع الأكسيسوارات، القنات ديال الدار كنوليو نرجعو ليهم هكذا، وكاينة واحد المتعة فاكتشاف التفاصيل المنزلية، كاينة متعة جميلة جدا، كذلك بعض غرف والمرافق فالمنزل كتتبدل الوظيفة ديالها، بحال السطح اللي شحال هذي ما طلعت ليه، ولا هو المكان ديال الرياضة، والصالة اللي كنا كنستقبلو فيها الضيوف، ولات مكان للعبادة". فنفس الوقت، خدات أهريش هذ الحجر كفرصة باش تنمي علاقتها مع الأسرة ديالها: "فهذ الحجر، علاقتك مع الناس اللي عايش معاهم كتحاول تنميها من جديد، أطول مدة كَلستي فيها مع والديك فاش كنتي طفل أو فاش كنتي مراهق، الآن مع هذ الحجر كتولي تكَلس مع والديك بزاف، مع خوتك بزاف، كتكتشف كل واحد فين وصل فتفكيرو، وهذي أمور زوينة، وأجمل حاجة عندنا هي اللحظة فاش كنصليو مور الحاج، واللي خو الوالد ديالي، اللي ولا إيمام ديالنا، وهذي متعة فريدة". وفختام دردشتها مع "كود"، كتنصح أهريش بضرورة الاستمتاع بكل حاجة، حتى فالحجر "داخل أي أزمة خاص تلقى فرصة، وفرصتنا فهذ الأزمة هي إعادة الاعتبار للعلاقات الاجتماعية، اللي ربما كنا افتقدناها، وضروري التواصل عن بعد يكون مع العائلة والصحاب والزملاء دالخدمة، حفاظا لسلامة الجميع".